5- المدينة في الحضارة اليونانية و الرومانية: تأتي هذه الحضارة بعد مرحلة ماقبل التاريخ، و تتواجد في منطقة الشرق الأدنى و الأقصى و ذلك من خلال مرحلتها الأولى القديمة، ثم انتقلت إلى جنوب أوروبا في اليونان و إيطاليا، و تكونت هناك اِمبراطوريات يونانية و رومانية.
* المدينة المحصنة -القلعة-
* مدينة عادية.
* الميناء: مخصص للتبادلات التجارية.
و هي بذلك تتقارب في الشبه مع مدينة وادي الرافدين.
و قد أصبحت المدينة اليونانية مركز إشعاع فكري من فلسفة، رياضيات، فلك و هي وظيفة جديدة، المدن اليونانية تشتهر بوجود طبقة النبلاء و طبقة العبيد، بحيث أن العبيد يخدمون النبلاء و الفلسفة الإغريقية تهدف لأن تكون المدن اليونانية ذات حجم صغير، ذلك أن فلسفة أرسطو تقول بأن "الخير له حدود، أما الشر فلا حدود له" و هذا لأن المدينة يريدون لها أن تكون وجه خير ينعدم فيها وجود الشر لذلك لابد أن تكون صغيرة، و هنا نجد مدينة سيراركوز، فعند توسعها تم توجيهها في 05 اتجاهات سميت ب pentapolis أي المدينة الخماسية، كما تتميز بوجود السور، كذلك Agora و هي ساحة مكان تجمع مركزية، في بعض الأحيان تتحول إلى سوق، و هي ذات شوارع ضيقة و متعرجة.
6- المدن في الحضارة العربية الإسلامية:
اِنتقلت هنا الحضارة إلى شبه الجزيرة العربية، و هي مرحلة القرون الوسطى في أوروبا و هي تمتاز بخاصيتين منذ سقوط الإمبراطورية الرومانية و سميت مرحلة الظلومات، في وقت ظهرت الحضارة العربية الإسلامية بين القرن 08 و القرن 12 ميلادي، و قد اِنتعشت الحضارة الإسلامية و وصلت إلى الصين و الأندلس، و أصبحت من أكبر الإمارات و الإمراطوريات في العالم، و قد ارتبط ظهور المدينة الإسلامية ب:
1- عامل الدين: المدينة مرتبطة بالإسلام، حيث تحول اِسم يثرب إلى المدينة، كما شجع الإسلام على الحياة الإجتماعية.
2- عامل التجارة: هو النشاط المحبذ في الإسلام و هو نشاط حضري، و قد ارتبطت العديد من المدن بشعائر دينية .
3- عامل عسكري: كانت جيوش الفتح تقيم معسكرات و التي تحوّلت إلى مدن بعد ذلك في مكان التجمع، و على مسار الفتح حتى الأندلس ظهرت عدة مدن، القاهرة، القيروان، الرباط، فاس...
4- عامل سياسي: كثير من الحكام لتسجيل أسمائهم في التاريخ يبنون مدن، مثل: بناء دمشق في الدولة الأموية، القاهرة في الدولة الفاطمية، و تيهرت (تيارت) في الدولة الحمادية.
5- عامل اِقتصادي: إن امتداد الحضارة الإسلامية خلق اِمبراطوريات كبيرة و بالتجارة التي حدّث عليها الإسلام أصبحت تجارة عالمية و لم تقتصر بل اِنتقلت إلى مستويات أخرى.
- المسجد: و هو أهم عنصر يحتل مركز المدينة، و كان للمسجد جوانب متعددة مثل: مركز ديني، مركز إشعاع ثقافي و علمي (الأزهر، الزيتونة)، مركز سيلسي، مركز اِجتماعي، مركز اِقتصادي و هو مركز ديني لعب دور مهم لم يلعبه أي مركز ديني في الحضارات الأخرى.
-السوق: يوجد بالقرب من المسجد، و السوق يتميز بالتجمع الحرفي، و الحرف المتشابهة تتوضع بالتجاور مثل: الجزاريين... الزبون يتمكن من الاِختيار و هو ما يدعو للمنافسة.
- بجوار السوق توجد فنادق، كذلك وجود الحمامات، لأن الدين يحثّ على النظافة
- تجمع السكان و توزيع المساكن كان على أساس قبلي.
المدن العربية الإسلامية كانت على شكل دائري لأن المركز متساوي البعد في جميع الأطراف، الشوارع مغلقة و محدودة، و هذا لإبعاد الأجانب و كذلك متعرجة و ضيقة كي تكسر أشعة الشمس و التخفيض من درجة الحرارة، البيت الإسلامي مغلق تماما و مفتوح من الأعلى (الفناء) لمراعات الحرمة.
1-5-المدينة في الحضارة اليونانية:
من أقدم المدن اليونانية نجد أثينا التي تعد من أقدم مدن العالم، بنيت في منطقة سهلية تحيط بها التلال، و هي مراكز دفاعية، و تنقسم الكدينة اليونانية إلى 03 أقسام:* المدينة المحصنة -القلعة-
* مدينة عادية.
* الميناء: مخصص للتبادلات التجارية.
و هي بذلك تتقارب في الشبه مع مدينة وادي الرافدين.
و قد أصبحت المدينة اليونانية مركز إشعاع فكري من فلسفة، رياضيات، فلك و هي وظيفة جديدة، المدن اليونانية تشتهر بوجود طبقة النبلاء و طبقة العبيد، بحيث أن العبيد يخدمون النبلاء و الفلسفة الإغريقية تهدف لأن تكون المدن اليونانية ذات حجم صغير، ذلك أن فلسفة أرسطو تقول بأن "الخير له حدود، أما الشر فلا حدود له" و هذا لأن المدينة يريدون لها أن تكون وجه خير ينعدم فيها وجود الشر لذلك لابد أن تكون صغيرة، و هنا نجد مدينة سيراركوز، فعند توسعها تم توجيهها في 05 اتجاهات سميت ب pentapolis أي المدينة الخماسية، كما تتميز بوجود السور، كذلك Agora و هي ساحة مكان تجمع مركزية، في بعض الأحيان تتحول إلى سوق، و هي ذات شوارع ضيقة و متعرجة.
2-5- المدينة في الحضارة الرومانية:
ظهرت هذه المدينة في أكبر الحضارات، و انتقلت هذه الحضارة إلى شمال إفريقيا و جنوب أوروبا، وانتشرت في مناطق عديدة و واسعة، الشيء المهم أن الحضارة الرومانية اِنطلقت من مدينة روما التي بناها روموليس، تتميز المدينة الرومانية بأنها ذات شكل مربع أو مستطيل، يقطعها شارعين متعامدين على شكل + شمال، جنوب و شرق غرب، و هذا لأن الرومان مجتمع زراعي، لأن خطوط الحرث تكون على شكل خطي و الحقول بشكل مربع أو مستطيل أي هناك منطق زراعي في بناء المدن الرومانية كما تختوي المدينة على مركز هو الفوروم Forum و هو السوق إلى جانب وجود الحمامات التي لم تكن موجودة من قبل كذلك المسارح النصف دائرية، لأن الرومان كانوا مولعين بالمصارعة و الألعاب الرياضية.6- المدن في الحضارة العربية الإسلامية:
اِنتقلت هنا الحضارة إلى شبه الجزيرة العربية، و هي مرحلة القرون الوسطى في أوروبا و هي تمتاز بخاصيتين منذ سقوط الإمبراطورية الرومانية و سميت مرحلة الظلومات، في وقت ظهرت الحضارة العربية الإسلامية بين القرن 08 و القرن 12 ميلادي، و قد اِنتعشت الحضارة الإسلامية و وصلت إلى الصين و الأندلس، و أصبحت من أكبر الإمارات و الإمراطوريات في العالم، و قد ارتبط ظهور المدينة الإسلامية ب:
1- عامل الدين: المدينة مرتبطة بالإسلام، حيث تحول اِسم يثرب إلى المدينة، كما شجع الإسلام على الحياة الإجتماعية.
2- عامل التجارة: هو النشاط المحبذ في الإسلام و هو نشاط حضري، و قد ارتبطت العديد من المدن بشعائر دينية .
3- عامل عسكري: كانت جيوش الفتح تقيم معسكرات و التي تحوّلت إلى مدن بعد ذلك في مكان التجمع، و على مسار الفتح حتى الأندلس ظهرت عدة مدن، القاهرة، القيروان، الرباط، فاس...
4- عامل سياسي: كثير من الحكام لتسجيل أسمائهم في التاريخ يبنون مدن، مثل: بناء دمشق في الدولة الأموية، القاهرة في الدولة الفاطمية، و تيهرت (تيارت) في الدولة الحمادية.
5- عامل اِقتصادي: إن امتداد الحضارة الإسلامية خلق اِمبراطوريات كبيرة و بالتجارة التي حدّث عليها الإسلام أصبحت تجارة عالمية و لم تقتصر بل اِنتقلت إلى مستويات أخرى.
مكونات المدينة الإسلامية:
تتكون من العناصر التالية:- المسجد: و هو أهم عنصر يحتل مركز المدينة، و كان للمسجد جوانب متعددة مثل: مركز ديني، مركز إشعاع ثقافي و علمي (الأزهر، الزيتونة)، مركز سيلسي، مركز اِجتماعي، مركز اِقتصادي و هو مركز ديني لعب دور مهم لم يلعبه أي مركز ديني في الحضارات الأخرى.
-السوق: يوجد بالقرب من المسجد، و السوق يتميز بالتجمع الحرفي، و الحرف المتشابهة تتوضع بالتجاور مثل: الجزاريين... الزبون يتمكن من الاِختيار و هو ما يدعو للمنافسة.
- بجوار السوق توجد فنادق، كذلك وجود الحمامات، لأن الدين يحثّ على النظافة
- تجمع السكان و توزيع المساكن كان على أساس قبلي.
المدن العربية الإسلامية كانت على شكل دائري لأن المركز متساوي البعد في جميع الأطراف، الشوارع مغلقة و محدودة، و هذا لإبعاد الأجانب و كذلك متعرجة و ضيقة كي تكسر أشعة الشمس و التخفيض من درجة الحرارة، البيت الإسلامي مغلق تماما و مفتوح من الأعلى (الفناء) لمراعات الحرمة.